يعتبر التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تؤثر على صوت الإنسان وقدرته على التحدث. يتسبب التهاب الحنجرة في تورم الحنجرة والتهابها، مما يتسبب في صعوبة التنفس والتحدث، في حين يتسبب التهاب الأحبال الصوتية في تضخم الأحبال الصوتية وتورمها، مما يؤثر على صوت الشخص ويجعله يشعر بالألم والإحباط.
تتفاوت شدة التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية بين الأفراد وقد يتسبب في أعراض مختلفة، مثل صعوبة التنفس، ألم في الحنجرة، صوت مبحوح أو خشن، وفقدان الصوت. يمكن علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية باستخدام العلاجات الطبيعية والبسيطة، مثل الراحة الصوتية والترطيب، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر العلاج الطبي اللازم لذلك نستعرض لكم الاجراءات التي يمكن اتباعها لتخفيف الاعراض.
تعتمد طريقة علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية على سبب الالتهاب وشدته. في بعض الحالات، يمكن علاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية باستخدام العلاجات الطبيعية والبسيطة، بينما في حالات أخرى قد يكون العلاج الطبي لازم.
بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض وعلاج التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية تشمل:
1. الراحة الصوتية: يجب تجنب استخدام الصوت بقدر الإمكان، والتحدث بصوت هادئ ومنخفض.
2. الترطيب: شرب كميات كافية من الماء والسوائل الساخنة مثل الشاي والحساء، والابتعاد عن المشروبات المنبهة مثل الكافيين والكحول.
3. الإقلاع عن التدخين: يجب تجنب التدخين والبيئات المليئة بالدخان لأنها قد تزيد من تهيج الحنجرة.
4. استخدام البخاخات: يمكن استخدام بخاخات الحنجرة المتوفرة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض.
5. العلاج الطبي: في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الطبي اللازم، مثل استخدام المضادات الحيوية إذا كانت الأعراض ناتجة عن عدوى بكتيرية.
ينصح بزيارة الطبيب إذا ظلت الأعراض مستمرة لفترة طويلة، أو إذا كان الألم شديدًا، أو إذا كانت هناك صعوبة في التنفس. قد يحيل الطبيب المريض إلى أخصائي الأذن والأنف والحنجرة لتقييم حالته وتحديد العلاج المناسب.
كيف يمكننا تفادي الاصابة بالاتهاب الحنجرة و الاحبال الصوتية؟
تجنب بعض العوامل المسببة للتهيج والالتهاب يمكن أن يساعد في تفادي الإصابة بالتهاب الحنجرة والأحبال الصوتية. ومن بين العوامل التي يجب تجنبها:
1. التدخين: يجب تجنب التدخين والتعرض للدخان السجائر والتدخين الثانوي، حيث أن التدخين يتسبب في التهيج والتلف في الحنجرة والأحبال الصوتية.
2. الكلام بصوت مرتفع: يجب تجنب الكلام بصوت مرتفع والصراخ، وخاصة إذا كان هذا النشاط يتكرر بشكل مستمر، حيث أن هذا النشاط يتسبب في التهيج والتلف في الحنجرة والأحبال الصوتية.
3. التعرض للتلوث الجوي: يجب تجنب التعرض للتلوث الجوي والجسيمات الضارة التي يمكن أن تتسبب في التهيج والتلف في الحنجرة والأحبال الصوتية.
4. الجفاف: يجب تجنب الجفاف والتعرض للجو الجاف والترطيب الجيد للحنجرة، حيث أن الجفاف يتسبب في التهيج والتلف في الحنجرة والأحبال الصوتية. 5. الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية: يجب تجنب الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية التي يمكن أن تتسبب في التهيج والتلف في الحنجرة والأحبال الصوتية، ويمكن تجنب الإصابة بهذه العدوى من خلال غسل اليدين بشكل منتظم وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بهذه العدوى.