Search
Close this search box.

أسباب التهاب الغدد الليمفاويه – علاجها

الغدد الليمفاوية هي أحد الأجزاء الرئيسية للجهاز الليمفاوي في جسم الإنسان. وهي عبارة عن تجمعات من الخلايا الليمفاوية والأوعية الليمفاوية والأنسجة الليمفاوية المنتشرة في جميع أنحاء الجسم، وتعمل كجزء من جهاز المناعة في الجسم, سنتعرف فيما يلي علي أماكن تواجدها, أسباب و طرق علاجها.

تتواجد الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، ولكن يتم تجميعها بشكل أكبر في المناطق التالية:

1- العنق: توجد الغدد الليمفاوية في الجانبين الأيمن والأيسر من العنق.

2- الإبط: توجد الغدد الليمفاوية في الإبط الأيمن والأيسر.

3- الفخذ: توجد الغدد الليمفاوية في الفخذ الأيمن والأيسر.

4- المنطقة البطنية: توجد الغدد الليمفاوية في منطقة البطن.

تعمل الغدد الليمفاوية على تنقية السوائل المحيطة بالأنسجة الحية، ومكافحة الجراثيم والأورام السرطانية وغيرها من العوامل الضارة الأخرى. وعندما يحدث التهاب في الغدد الليمفاوية، فإن ذلك يشير عادة إلى وجود عدوى أو التهاب أو سرطان.

يمكن أن يكون التهاب الغدد الليمفاوية ناتجًا عن عدة أسباب، بما في ذلك:

1- العدوى: وهي أكثر الأسباب شيوعًا للتهاب الغدد الليمفاوية، وتشمل العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية.

2- الأورام السرطانية: قد تكون الأورام السرطانية سببًا للتهاب الغدد الليمفاوية، وخاصة في حالة وجود انتشار الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية.

3- الأمراض الروماتيزمية: يمكن للأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أن تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية.

4- الحساسية: يمكن أن تتسبب بعض الحساسيات في تورم الغدد الليمفاوية وتهيجها.

5- الخلايا الدهنية: يمكن للخلايا الدهنية أن تتجمع في الغدد الليمفاوية وتتسبب في تورمها.

يختلف علاج التهاب الغدد الليمفاوية وفقًا للسبب الأساسي للحالة. في حالة التهاب الغدد الليمفاوية الناتج عن العدوى، يمكن أن يتضمن العلاج الأدوية المضادة للفيروسات أو المضادة للبكتيريا، كما يمكن أن يتضمن العلاج تناول المسكنات والمضادات الحيوية والراحة وشرب الكثير من السوائل.

في حالة تورم الغدد الليمفاوية الناتج عن الأورام السرطانية، فإن العلاج يتوقف على نوع الورم ومرحلته. يمكن أن يتضمن العلاج الكيميائي والإشعاع والجراحة.

وفي حالة التهاب الغدد الليمفاوية الناتج عن الحساسية، يمكن أن يتضمن العلاج تناول المضادات الحيوية والمضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات.

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن اتباع بعض الإجراءات الذاتية لتسهيل الشفاء، مثل الراحة والاسترخاء وتناول السوائل بكميات كافية والابتعاد عن التدخين وتناول الغذاء الصحي والمتوازن. يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث تورم في الغدد الليمفاوية أو أي أعراض مرافقة أخرى، ويجب عدم التأخر في العلاج إذا كان السبب الأساسي للحالة هو أمر خطير مثل السرطان.

Share the Post:

Related Posts