Search
Close this search box.

ما هي الشقيقة – علاجها

الشقيقة هي نوع من الصداع يصاحبها ألم حاد في الرأس، وقد يترافق الألم مع أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والضوضاء والرائحة القوية، وقد تستمر الأعراض لفترة تتراوح بين ساعات وأيام.

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي للشقيقة، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض والتخفيف من شدتها باستخدام بعض
العلاجات والتغييرات النمطية في الحياة و هذا ما نستعرضه لكم في القادم:

:طرق لعلاج الشقيقة

1. الأدوية المسكنة للألم: مثل الأسبرين والإيبوبروفين والباراسيتامول يمكن استخدامها لتخفيف الألم.

2. الأدوية المضادة للالتهابات: مثل النابروكسين والإيبوبروفين والأسيتامينوفين، وتستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم والتورم والتهيج.

3. الأدوية المضادة للصداع: مثل الأدوية التي تحتوي على الكافيين والإيميتريبتان والسودوإيفدرين، وتستخدم لتخفيف الألم وتقليل التهيج.

4. العلاج النفسي: مثل الاسترخاء العضلي والتأمل والتمارين الخفيفة، ويمكن أن يساعد هذا العلاج على تخفيف الألم والتوتر الناتج عن الشقيقة.

5. التغييرات النمطية في الحياة: مثل تجنب المواد التي تثير الشقيقة مثل الكحول والمنبهات والصودا والشوكولاتة، كما ينصح بتجنب الإجهاد النفسي وعدم تغيير النوم والاسترخاء بشكل منتظم.

ما هي العوامل المسببة للشقيقة؟

هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في حدوث الشقيقة، ومن هذه العوامل:

1. الوراثة: يمكن أن يكون للوراثة دور في حدوث الشقيقة، حيث تظهر دراسات علمية أن وجود أقرباء من العائلة المصابين بالشقيقة يزيد من خطر الإصابة بها.

2. التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية في حدوث الشقيقة، وخاصة عند النساء، حيث تشير الدراسات إلى أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية والحمل والولادة والإفراط في استخدام الهرمونات الاصطناعية قد تزيد من خطر الإصابة بالشقيقة.

3. العوامل البيئية: يمكن أن تزيد بعض العوامل البيئية من خطر الإصابة بالشقيقة، مثل التعرض للصوت العالي والضوء الساطع والروائح القوية والتغيرات المناخية الحادة.

4. الإجهاد النفسي: يمكن أن يزيد الإجهاد النفسي من خطر الإصابة بالشقيقة، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى اضطرابات في النوم وتغيرات في النظام الغذائي وتقليل النشاط البدني، مما يزيد من خطر الإصابة بالشقيقة.

5. النظام الغذائي: يمكن أن تزيد بعض الأطعمة والمشروبات من خطر الإصابة بالشقيقة، مثل الشوكولاتة والمنبهات والمواد المحتوية على الكافيين والأطعمة المالحة والمحفوظات والأطعمة المعالجة والأغذية المسببة للحساسية.

6. النوم: يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالشقيقة، حيث يمكن أن يؤدي النوم الغير كافي إلى التوتر والإجهاد وتغيرات في النظام الغذائي وتقليل النشاط البدني.

يمكن أن تتفاوت العوامل المسببة للشقيقة من شخص لآخر، ولذلك ينصح بتجنب العوامل المسببة للنوبات والحفاظ على نمط حياة صحي ونشط لتقليل خطر الإصابة بالشقيقة. وفي الحالات التي تتكرر فيها النوبات بشكل متكرر وتؤثر على الحياة اليومية، يجب التحدث إلى الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

ما هي النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالشقيقة؟

1. الحفاظ على نمط حياة صحي ونشط: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي، وتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة والتقليل من تناول الأطعمة المعالجة والمالحة والدهنية.

2. الحفاظ على النوم الكافي: ينصح بالحصول على النوم الكافي والمنتظم، وتجنب النوم القليل والزائد.

3. تجنب العوامل المسببة للنوبات: ينصح بتجنب العوامل المسببة للنوبات مثل الإجهاد والصوت العالي والضوء الساطع والروائح القوية والأطعمة والمشروبات المسببة للحساسية والمنبهات العصبية.

4. الاسترخاء: ينصح بالاسترخاء وتقليل التوتر والإجهاد، ويمكن اللجوء إلى التدليك والتأمل واليوجا والتمارين التنفسية للمساعدة في التخفيف من التوتر والإجهاد.

5. تناول السوائل بكميات كافية: ينصح بتناول السوائل بكميات كافية، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة خطر الإصابة بالشقيقة.

6. الاستراحة الكافية: ينصح بتخصيص وقت كافٍ للاستراحة والاسترخاء خلال اليوم، وتجنب العمل الشاق والإرهاق الزائد.

7. الحد من استخدام الأدوية: ينصح بتجنب الاعتماد على الأدوية المسكنة للألم بشكل مفرط، وتحديد الجرعات وفقاً لتوصيات الطبيب المعالج.

ما هي الشقيقة – علاجها

الشقيقة هي نوع من الصداع يصاحبها ألم حاد في الرأس، وقد يترافق الألم مع أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والضوضاء والرائحة القوية، وقد

Read More »

ما هي الشقيقة – علاجها

الشقيقة هي نوع من الصداع يصاحبها ألم حاد في الرأس، وقد يترافق الألم مع أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والضوضاء والرائحة القوية، وقد

Read More »
Share the Post:

Related Posts