تكميم المعدة و بالون المعدة وتحويل مسار المعدة هي إجراءات جراحية تستخدم لعلاج السمنة المفرطة. ومع ذلك، فإنها تختلف في الطريقة التي يتم بها تقليل حجم المعدة وتحويل الأمعاء الدقيقة, سنتعرف فيما يلي علي الفرق بين كلا منهم و إمكانية خضوع المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة لهذه الإجراءات الجراحية.
– تكميم المعدة: يتم فيها إزالة جزء من المعدة، ويتم تحويل المعدة المتبقية إلى أنبوب رفيع. يتم تخفيض حجم المعدة بنسبة 80٪ إلى 85٪، مما يقلل من القدرة على تناول الطعام ويؤدي إلى فقدان الوزن.
– بالون المعدة: يتم فيها إدخال بالون مملوء بالماء إلى المعدة عن طريق الفم وتعبئته بالماء، مما يؤدي إلى تقليل حجم المعدة. يتم إزالة البالون بعد 6 أشهر.
– تحويل مسار المعدة: يتم فيها تقسيم المعدة إلى جزئين وتوصيل الأمعاء الدقيقة مع الجزء الأوسط من المعدة الصغيرة الجديدة. يتم تقليل حجم المعدة بنسبة 95٪، مما يقلل من القدرة على تناول الطعام ويؤدي إلى فقدان الوزن.
على الرغم من أن هذه الإجراءات الجراحية مختلفة، إلا أنها تهدف جميعها إلى تقليل حجم المعدة وتحسين التحكم في الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وتحسين الصحة. يجب على المرضى التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد أي نوع من هذه الإجراءات يناسب حالتهم الصحية والوزنية والنمط الحياتي.
هل يمكن للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة الخضوع لهذه الإجراءات الجراحية؟
يمكن للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة الخضوع لهذه الإجراءات الجراحية، ولكن يجب على الأطباء تقييم كل حالة بشكل فردي لتحديد ما إذا كان الشخص المصاب بمرض مزمن يمكنه تحمل الجراحة وما هي أفضل إجراءات العلاج لحالته الصحية.
قد يتطلب الأمر إدارة مرض مزمن بشكل فعال قبل الخضوع للجراحة، مثل علاج مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم قبل إجراء تحويل مسار المعدة. كما قد يحتاج المريض إلى متابعة دائمة لحالته الصحية بعد الجراحة، بما في ذلك متابعة مستويات السكر في الدم وضغط الدم وفيتامينات الجسم وغيرها. ومن المهم أن يتم التحدث مع الطبيب المعالج لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة للجراحة وضمان أنها الخيار الأمثل للمريض المصاب بمرض مزمن. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كانت الجراحة مناسبة لحالتهم الصحية وما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة للجراحة.
