Search
Close this search box.

كيفية التخلص من دوالي الساقين

دوالي الساقين هي توسع، أو انتفاخ، أو تضخم الأوردة الدموية، تحدث عادة على الساقين والقدمين، وقد تحدث في أماكن أخرى من الجسم. وقد تكون الدوالي بلون أزرق، أو أرجواني داكن، وقد تكون متكتلة، أو منتفخة، أو ذات مظهر. كما تعد من أكثر أمراض الأوعية الدموية الطرفية انتشارًا في العالم, نستعرض لكم فيما يلي أنواع دوالي الساقين, أسبابها و طرق لعلاجها.

أنواع دوالي الساقين:

  1. دوالي الجذع: تكون قريبة من سطح الجلد، وسميكة، وغالبًا ما تكون طويلة ومنتفخة.
  2. الدوالي الشبكية: تكون حمراء اللون، وتتجمع على هيئة شبكة.
  3. توسع الشعيرات الدوالي (عروق الخيوط، أو عروق العنكبوت): وهي مجموعات صغيرة من الأوردة الزرقاء أو الحمراء اللون التي تظهر أحيانًا على الساقين.

ما هي أسباب دوالي الساقين؟

أسباب وراثية:  

يمكن أن تكون دوالي الساقين ناتجة عن حالة وراثية، حيث يزداد خطر الإصابة  بالدوالي إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بهذه الحالة. يشير هذا إلى أن الدوالي قد تكون ناتجة جزئيًا عن جيناتك (وحدات المادة الوراثية التي يرثها الشخص من والديه).

التغيرات العمرية والهرمونية  :

تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالدوالي من الرجال، إذ يمكن للهرمونات الأنثوية أن تسمح لجدران الأوردة بالتمدد خاصة عند تناول حبوب منع الحمل أو عند النساء في سن اليأس، بفعل التغيرات الهرمونية.

عوامل نمط الحياة:

يساهم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة  في التقليل من الدورة الدموية، كما يمكن أن يؤدي ارتداء الملابس الضيقة، مثل المشدات أو السراويل ذات الأحزمة الضيقة إلى تقليل تدفق الدم، إضافة إلى بعض الحالات الصحية بما في ذلك السمنة إلى الاصابة  بالدوالي.

العمر:  

مع التقدم في العمر، تبدأ الأوردة في فقدان مرونتها وتتوقف الصمامات الموجودة بداخلها عن العمل أيضًا مما قد يتسبب في الدوالي.

السمنة:

يمكن أن تصبح جدران وصمامات الوريد ضعيفة بفعل الوزن الزائد والسمنة بفعل الضغط الزائد على الأوردة مما يتسبب في توسعها.

الحمل:

 تؤدي زيادة مستويات الهرمون أثناء فترة الحمل إلى ارتخاء الجدران العضلية للأوعية الدموية، مما يزيد خطر الإصابة بتوسع الأوردة، قد تتطور الدوالي أيضًا في الحالات التي يبدأ فيها  الجنين بالنمو، على الرغم من أن الحمل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتوسع الأوردة، إلا أن معظم النساء يجدن أن  تحسن في الدَوالي بشكل ملحوظ بعد الولادة.

الحالات الطبية التي تزيد من خطر الإصابة بالدوالي:

قد تؤدي بعض الحالات الصحية، مثل حالات الإمساك الشديد أو بعض الأورام، إلى زيادة الضغط في الأوردة.

علاج دوالي الساقين:

لا تتطلب معظم الدوالي أي علاج، لكن إذا كان العلاج ضرورياً فيشمل الطرق التالية:

1. العلاج بالتصلب

أثناء العلاج بالتصليب، يتم حقن محلول في الوريد، حيث يتسبب هذا المحلول في التصاق جدران الوريد ببعضها البعض، و يتحول الوريد إلى نسيج يتلاشى.

2. الجوارب الضاغطة

تعمل الجوارب الضاغطة على الضغط على الساقين لمساعدة الأوردة وعضلات الساق على تحريك الدم بشكل جيد، تتوفر هذه  الجوارب الضاغطة في معظم الصيدليات ومتاجر المستلزمات الطبية. يجب  استبدال الجوارب الضاغطة كل ثلاثة إلى ستة أشهر. إذا تعرضت للتلف، ومن المهم ارتداءها بمجرد الاستيقاظ في الصباح وخلعها عندما النوم.

3. رفع الساقين

إذا كان الشخص يعاني من الدوالي الخفيفة الى المتوسطة فقد ينصحك طبيبك المختص برفع قدميك 3 أو 4 مرات في اليوم لمدة 15 دقيقة، إذا كنت بحاجة إلى الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة من الوقت، فإن ثني الساقين من حين لآخر يمكن أن يساعد في الحفاظ على الدورة الدموية.

4. العلاج بالليزر

يقوم هذا النوع من العلاج على إرسال أشعة ضوئية قوية داخل الوريد المصاب، مما يؤدي إلى تلاشي الوريد ببطء واختفائه. بدون إجراء أي تدخل جراحي. 

5. الاستئصال بالترددات الراديوية

يُفضل هذا الإجراء لعلاج الدوالي الكبيرة، حيث يقوم الطبيب المختص بإدخال أنبوب رفيع  في الوريد المتضخم، ويسخن طرف من هذا الأنبوب باستخدام الترددات الراديوية أو طاقة الليزر، فتدمر الحرارة الأوردة عند إزالة الأنبوب مسببةً انكماشها وغلقها بشكل محكم.

6. العلاج بالجراحة تعتمد الجراحة بالأساس على إجراء ما يسمى بالربط والتجريد حيث يتم ربط الوريد المصاب لمنع تجمع الدم، كما يقوم الطبيب بإزالة الوريد لمنع ظهور الدوالي مرة أخرى. 

Share the Post:

Related Posts