يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تشمل العديد من الأمراض والحالات المؤلمة والمزعجة.
وتتراوح هذه الاضطرابات بين البسيطة والمزمنة، وفي هذه المقالة، سنتحدث عن بعض الاضطرابات الهضمية الشائعة وطرق علاجها:
التهاب المعدة:
يحدث التهاب المعدة عندما تتعرض طبقة الأغشية المخاطية في المعدة للتهيج والالتهاب، ويمكن أن يتسبب في ألم في البطن والغثيان والتقيؤ والحرقة.
ويمكن علاج التهاب المعدة بالأدوية المضادة للالتهاب والمضادة للحموضة، ويمكن تجنب الأطعمة الحارة و الدهنية والمقلية للحد من الأعراض.
القرحة الهضمية:
تحدث القرحة الهضمية عندما يتعرض طبقة الأغشية المخاطية في المعدة أو الأمعاء للتآكل، ويمكن أن يتسبب في ألم حاد في البطن والغثيان والتقيؤ والحرقة.
ويمكن علاج القرحة الهضمية بالأدوية المضادة للحموضة والمضادة للالتهاب، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى إجراء جراحة لعلاج القرحة المزمنة.
الإمساك:
يحدث الإمساك عندما تصبح الحركات الأمعائية غير منتظمة أو عندما يكون البراز جافًا وصعبًا في التخلص منه. وتشمل أسباب الإمساك النقص في تناول الألياف وعدم شرب كمية كافية من الماء وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
ويمكن علاج الإمساك بتغيير نمط الحياة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والشرب بكميات كافية من الماء، ويمكن استخدام الملينات والمكملات الغذائية لتحسين الحركة الأمعائية.
الإسهال:
يحدث الإسهال عندما يكون البراز سائلًا وغير منتظم، ويمكن أن يتسبب في الإجهاد والتعب وفقدان السوائل والأملاح المعدنية. وتشمل أسباب الإسهال العدوى البكتيرية أو الفيروسية والأطعمة الفاسدة والحساسية الغذائية واضطرابات الجهاز الهضمي.
ويمكن علاج الإسهال بتناول السوائل بكميات كافية وتجنب الأطعمة الثقيلة المسببة للإسهال، ويمكن استخدام الأدوية المضادة للإسهال في حالة الإسهال الحاد.
التهاب القولون التقرحي:
يحدث التهاب القولون التقرحي عندما يتعرض القولون للالتهاب والتقريح، ويمكن أن يتسبب في ألم في البطن والإسهال وفقدان الوزن والإجهاد.
ويمكن علاج التهاب القولون التقرحي بالأدوية المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة، ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي في حالة الحالات الشديدة.
ويمكن الاستفادة من العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب والزيوت العطرية والتمارين الرياضية لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
ومن الضروري تجنب الأطعمة الثقيلة و الدهنية و المقلية والمشروبات الكحولية والمنبهات، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والماء بكميات كافية.
وبهذه الطريقة، يمكن تحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بأي اضطراب في الجهاز الهضمي والتخفيف من أعراضه.
