يهدف تقويم الأسنان إلى الحصول على أسنان جميلة، ومرتبة، ومنظمة، والأهم من ذلك أنه يعتبر حل للعديد من :مشاكل الأسنان، و لكن السؤال الذي دائما ما يراوجنا
كم سيستغرق وضعه؟
تختلف مدة علاج تقويم الأسنان من شخص لآخر وذلك يعتمد على عدة عوامل، مثل حالة الفم والأسنان وما إذا كانت الحالة معقدة أم لا، وما هو نوع التقويم المستخدم، وكيف يتفاعل المريض مع العلاج، وما هو الهدف النهائي من العلاج.
عادةً ما تستغرق معظم حالات تقويم الأسنان بين سنة ونصف إلى سنتين من العلاج، ولكن في بعض الحالات الخاصة قد يستغرق العلاج فترة أطول من ذلك، وفي بعض الحالات الأخرى قد يكون العلاج أقل من سنة.
وبشكل عام، فإن مراجعة طبيب الأسنان بانتظام واتباع التعليمات والإرشادات الخاصة بالعلاج والعناية بالأسنان بشكل جيد يمكن أن يساعد على تحقيق نتائج جيدة وتقليل مدة العلاج.
ما هي العوامل التي يعتبرها طبيب الأسنان التقويمي عند تحديد مدة العلاج؟
:هناك عدة عوامل تأخذها في الاعتبار طبيب الأسنان التقويمي عند تحديد مدة العلاج المتوقعة. قد تشمل هذه العوامل
1. حالة الأسنان الحالية: يحلل طبيب الأسنان التقويمي توزيع الأسنان الحالي ومدى التجاوز أو التجاوز الذي يحتاج إلى تصحيح. قد يكون لدى بعض الأشخاص مشاكل أقل وأسنان تحتاج فقط إلى توجيه بسيط، في حين قد يحتاج آخرون إلى تدخل أكثر شمولًا.
2. العمر: يعتبر العمر عاملًا مهمًا في تحديد مدة العلاج. في حين أنه يمكن تطبيق تقويم الأسنان على مختلف الفئات العمرية، إلا أن الأطفال والمراهقين قد يستجيبون بشكل أسرع للعلاج بسبب نموهم السريع وقابلية الأسنان والفكين للتحرك.
3. التزام المريض: يلعب التزام المريض دورًا هامًا في مدة العلاج. يجب على المريض الالتزام بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان التقويمي واتباع التعليمات المقدمة، بما في ذلك ارتداء الأقواس والأجهزة التقويمية بشكل صحيح والعناية الجيدة بالفم. التزام المريض يساعد في تحقيق النتائج المرجوة في أقرب وقت ممكن.
4. نوع التقويم المستخدم: يوجد العديد من أنواع أجهزة التقويم المتاحة، بما في ذلك التقويم الثابت بالأسلاك والتقويم الشفاف والتقويم القابل للإزالة. نوع التقويم المستخدم يمكن أن يؤثر على مدة العلاج المتوقعة.
هذه العوامل وغيرها قد تؤثر في تحديد مدة العلاج التقويمي المتوقعة. ينبغي أن يتم تقييم كل حالة بشكل فردي من قبل طبيب الأسنان التقويمي لتحديد المدة الزمنية المناسبة للعلاج.