داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات, سنتعرف في التالي علي أبرز ما يخص الزهايمر,أعراضه و أبرز الطرق لتشخيصه في المراحل الاولي.
ما هو الزهايمر؟
الزهايمر هو مرض تصلب الشرايين الدماغية وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف. يتميز هذا المرض بتدهور التفكير والذاكرة والسلوك الاجتماعي.
أعراض الزهايمر؟
-فقدان الذاكرة: يتميز المرض بفقدان الذاكرة الحديثة والقدرة على تذكر الأسماء والأماكن والأحداث الجديدة.
-صعوبة في التفكير والتركيز: يصعب على الأشخاص المصابين بالزهايمر التفكير والتركيز والتعلم الجديد، وقد يشعرون بالارتباك والتشتت.
-الإضطراب في الحركة والتنسيق: قد يصعب على الأشخاص المصابين بالزهايمر القيام بالأنشطة اليومية التي تتطلب التنسيق والحركة الدقيقة.
-اضطرابات النوم: قد يعاني المصابون بالزهايمر من اضطرابات النوم مثل الأرق والاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
-التغيرات في السلوك الاجتماعي: يتفاوت الأشخاص المصابون بالزهايمر في سلوكهم الاجتماعي، ولكن قد يصعب عليهم التفاعل مع الآخرين والحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
:للوقاية من الزهايمر، يمكن اتباع الإرشادات التالية
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتغذية الصحية وإدارة الوزن.
-الحفاظ على نشاط عقلي، وذلك عن طريق القراءة وحل الألغاز ولعب الألعاب الذهنية.
-الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك عن طريق إدارة ضغط الدم والكوليسترول والسكري.
-الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والنشاط الاجتماعي.
-تجنب التعرض للأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
-الحفاظ على نمط حياة صحي والتخلص من الإدمان على المخدرات والكحول والتدخين.
-الاهتمام بالنوم الجيد والراحة الكافية.
-تجنب الإجهاد النفسي والجسدي الشديد.
ومع ذلك، لا يمكن الوقاية الكاملة من الزهايمر، ولا يوجد علاج مؤكد للمرض. لذلك، من الأهمية الكشف المبكرعن المرض وتشخيصه والبدء في العلاج المناسب في المراحل الأولى، حيث يمكن تخفيف الأعراض وتأخير تطور المرض. وينصح الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بالزهايمر بالتحدث مع الطبيب لتقييم خطر الإصابة واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة.
هل هناك طرق لتشخيص الزهايمر في المراحل الأولى؟
:نعم، يمكن تشخيص الزهايمر في المراحل الأولى من خلال عدة طرق، ومن أهمها
1. التقييم السريري: يقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل للمريض بما في ذلك الفحص الجسدي وتقييم الأعراض والتاريخ الصحي، بالإضافة إلى الفحوصات العقلية والذهنية لتحديد القدرة على التفكير والذاكرة والتحدث والقدرة على تنفيذ المهام اليومية. ويعتمد التشخيص على اكتشاف تغيرات في السلوك والتفكير والذاكرة والقدرة على التعلم والعمل.
2. الفحص العصبي: يتضمن الفحص العصبي تقييم وظائف الجهاز العصبي المركزي، والذي قد يساعد في تحديد تغيرات في الوظائف العصبية المرتبطة بالزهايمر.
3. الفحوصات السريرية الإضافية: تشمل الفحوصات الإضافية فحص الدم والأشعة السينية والمسح الضوئي للجسم، وغيرها من الفحوصات الطبية الشاملة التي يمكن أن تساعد في تحديد الأسباب المحتملة للأعراض واستبعاد الأسباب الأخرى للخرف.
4. الفحوص العصبية الإضافية: تشمل الفحوص الإضافية الأخرى الفحوص العصبية مثل التصوير الوظيفي للدماغ والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتي يمكن أن تساعد في تحديد تغيرات في الدماغ المرتبطة بالزهايمر. يجب الإشارة إلى أن التشخيص المبكر للزهايمر يساعد في بدء العلاج في المراحل المبكرة من المرض، مما يؤدي إلى تحسين النتائج وتأخير تدهور الوظائف العقلية والذهنية للمريض. لذلك، ينصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة بالتحدث إلى الطبيب لتقييم الحالة والبدء في العلاج المناسب إذا لزم الأمر.