يحدث التهاب مفصل الركبة عندما يتآكل و يتدهور غضروف الركبة، والذى يحمي الركبة ويمتص التأثير على مفصل الركبة. في حالة تلف منطقة واسعة من عظام مفصل الركبة فانها سوف تحتك ضد بعضها البعض، مما يسبب التهاب وألم, نستعرض لكم فيما يلي ما هو التهاب مفصل الركبة,أنواعه,أسبابه و وسائل لعلاجه.
ما هو التهاب مفصل الركبة؟
أي مفصل في جسم الإنسان يمكن أن يتعرض لالتهاب، لكن التهاب مفصل الركبة بشكل خاص هو أكثر حالة منتشرة بين المرضى. تظهر أعراضه على شكل ألأمفيالركبة وتورم وتيبس في المفصل نفسه، وقد يؤدي لصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية مثل المشي أو صعود السلم، والذي يؤثر على حياة المريض بشدة. لالتهاب المفاصل عمومًا أكثر من 100 نوع، لكن أكثر نوعين منتشرين هما هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل بعد الإصابات.
ما أنواع التهاب مفاصل الركبة؟
التهاب مفصل الركبة له أنواع مختلفة، منها:
- هشاشة العظام: هو النوع الأكثر انتشارًا لالتهاب مفصل الركبة، كما يعتبر من أنواع التهاب المفاصل التنكسي لأنه غالبًا يصيب الحالات بعد سن الـ 50، لكن هذا لا ينفي أنه يمكن أن يصيب المريض في أي سن. في هذه الحالة يتآكل الغضروف في المفصل تدریجیًا، ومع زيادة التآكل يفقد نعومته ويصبح أخشن، وتقل المساحة بين العظام، وهذا يؤدي لاحتكاك العظام ببعضها فينتج عن هذا الاحتكاك نتوءات كبيرة ومؤلمة.
- التهاب المفصل الروماتويدي: هذا النوع من التهاب المفاصل يعد مرضًا مزمنًا قد يهاجم أي مفصل في الجسم، وعادةً ما يهاجم نفس المفصل في الجانب الآخر من الجسم. في هذه الحالة يبدأ الغشاء الزليلي الذي يغطي مفصل الركبة في زيادة حجمه، مما يؤدي إلى شعور المريض بالألم والتيبس. هذا المرض هومن أمراض المناعة التي تهاجم فيها المناعة الجسم عن طريق الخطأ فتتسبب في تلف الأنسجة مثل الغضاريف والأربطة وتضعف العظام.
- التهاب المفاصل بعد الإصابات والحوادث: في كثير من الحالات ، يمكن أن يصاب المريض بالتهاب المفاصل في الركبة لسنوات بعد حدوث كسر ، وفي حالات أخرى يمكن أن يحدث التهاب المفاصل بعد تمزق الغضروف المفصلي أو إصابة الأربطة التي تؤدي إلى عدم استقرار وتآكل مفصل الركبة. مفصل الركبة ، مما يؤدي بمرور الوقت إلى التهاب مفصل الركبة.
ما علاج التهاب مفاصل الركبة؟
العلاج غير الجراحي :
- العلاج الطبيعي: يقوي عضلات الساق للمساعدة في تحسين المرونة والحركة. قد يصف الأطباء التمارين الرياضية لمساعدة الأشخاص في الأنشطة اليومية.
- تغييرات نمط الحياة: يمكن للمرضى إجراء تغييرات في نمط الحياة من الرياضات التي تضغط على الركبة (مثل التنس أو الجري) إلى الأنشطة البسيطة (مثل المشي أو ركوب الدراجات) ، والأهم من ذلك ، فقدان الوزن لتخفيف الحمل عن الركبة.
- الأجهزة المساعدة: إذا كان المريض يستخدم أي جهاز دعم مثل العكازات ، أو يرتدي أحذية أو وسادات ممتصة للصدمات ، أو حتى يرتدي دعامة أو وسادة ركبة ، فهذا سيساعد بشكل كبير في استقرار ركبته ، خاصة إذا كان الالتهاب يقتصر على جانب واحد من الركبة. ركبة.
- علاجات أخرى: هناك علاجات مثل الأدوية والثلج والضمادات المرنة لتقليل الألم والمساعدة في علاج التهاب مفاصل الركبة.
العلاج الجراحي:
يتم اللجوء إلى هذه الجراحة إذا لم يستجب المريض لأي علاج غير جراحي ، وكما هو الحال مع أي عملية جراحية أخرى ، فإن المضاعفات والآثار الجانبية ممكنة ويجب مناقشتها مع الطبيب.
- تنظير المفاصل: لا يستخدم التنظير المفصلي في كثير من حالات التهاب مفصل الركبة، ولكن يمكن إجراؤه في حالات نادرة ، مثل عندما يكون المريض مصابًا بهشاشة العظام مع تمزق في غضروف المفصل التنكسي ، وفي هذه الحالة ، يلزم إجراء جراحة بالمنظار لعلاج تمزق الغضروف المفصلي .
- الترقيع الغضروفي: في هذا الإجراء ، يزيل الجراح أنسجة غضروفية طبيعية وصحية من جزء آخر من الركبة أو من بنك الأنسجة لملء الفتحة الموجودة في الغضروف المفصلي. عادة ما يتم إجراء هذا الإجراء للمرضى الأصغر سنًا لأن الضرر ضئيل.
- استئصال الغشاء المفصلي: إزالة بطانة المفصل المصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي لتقليل الألم والتورم للمريض.
- قطع العظم: في هذا الإجراء ، يتم قطع عظم الساق وعظم الفخذ ثم إعادة تشكيلهما لتخفيف الضغط على مفصل الركبة. هذا الإجراء مخصص للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام المبكرة التي تحدث في ركبة واحدة فقط.
- الاستبدال الكلي أو الجزئي للركبة: في هذه الجراحة ، يستعيد الأطباء وظيفة الركبة عن طريق استبدال جميع العظام والغضاريف التالفة بأسطح مفاصل معدنية أو بلاستيكية جديدة.